للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤ - المعنى غير مستنكر.

• ووجهة المُضعِّف تتمثل فيما يلي:

١ - أنه مختصر من متن آخَر في «الصحيحين» وهو ما أخرجه البخاري (٥٩٩٧): حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: قَبَّلَ رَسُولُ اللَّهِ الحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ، وَعِنْدَهُ الأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ التَّمِيمِيُّ جَالِسًا، فَقَالَ الأَقْرَعُ: إِنَّ لِي عَشَرَةً مِنَ الوَلَدِ مَا قَبَّلْتُ مِنْهُمْ أَحَدًا. فَنَظَرَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ ، ثُمَّ قَالَ: «مَنْ لَا يَرْحَمُ لَا يُرْحَمُ».

وتابع شعيبًا سفيانُ، أخرجه الإمام مسلم رقم (٢٣١٨): وَحَدَّثَنِي عَمْرٌو النَّاقِدُ وَابْنُ أَبِي عُمَرَ، جَمِيعًا عَنْ سُفْيَانَ، قَالَ عَمْرٌو: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، به.

٢ - أن أبا عثمان التبان ليس من أصحاب أبي هريرة المشهورين.

وانتهى شيخنا مع الباحث أحمد بن رمضان الجيزاوي، بتاريخ (٢٨) محرم (١٤٤٦ هـ) الموافق (٣/ ٨/ ٢٠٢٤ م) إلى جهالة أبي عثمان، وللمتن شواهد. ثم سألتُه عقب المجلس فأَكَّد أن للمتن شواهد. لكن ظهر لي الإعلال بالاختصار عند تبييض الحديث مع الباحث.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>