للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والخلاصة: أن الصواب ما صوبه البخاري. وانتهى شيخنا مع الباحث محمد بن عبد الفتاح النجار القليني (١)، إلى تصحيحه موقوفًا على ابن مسعود، ومرفوعًا من حديث أبي هريرة.

ففي البخاري (٦٠٦٦) ومسلم (١٤١٣): عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ: «إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الحَدِيثِ، وَلَا تَحَسَّسُوا، وَلَا تَجَسَّسُوا، وَلَا تَنَاجَشُوا، وَلَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَدَابَرُوا، وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إِخْوَانًا».

* * *


(١) وُلد بقرية (قُونة) التابعة لمركز قلين، بمحافظة كفر الشيخ، بتاريخ (٢٠/ ١/ ١٩٩٧ م) وهو حاصل على بكالوريوس تمريض (٢٠١٩ م)، وهذا الحديث ضمن أحاديث يَعرضها الباحث على شيخنا للتدرب، حَفِظهما الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>