للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اللَّهِ، مُرْنِي بِعَمَلٍ أَعْمَلُهُ. فَقَالَ: «أَمِطِ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ؛ فَهُوَ لَكَ صَدَقَةٌ».

الخلاصة: أن أبا الوازع وثقه أحمد وابن مَعين في رواية، وفي أخرى: ليس بشيء. وذَكَره ابن حِبان في «الثقات»، وقال النَّسائي: منكر الحديث. وقال ابن عَدي: لا أعرف له كثير رواية، وإنما يَروي عنه قوم معدودين، وأرجو أنه لا بأس به. وأخرج له مسلم والبخاري في «الأدب»، وعليه فالخبر صحيح سندًا ولمتنه شواهد أوردها الإمام مسلم قبل الخبر.

ووافق شيخنا الباحث مالك بن علي، بتاريخ (٢٤) صفر (١٤٤٦ هـ) الموافق (٢٨/ ٨/ ٢٠٢٤ م):

١ - على أن للمتن شواهد (١).

٢ - وهل اختصار أبان وأبي هلال مؤثر أو لا؟

* * *


(١) منها حديث «الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ - أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ - شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الْإِيمَانِ» (م/ ٣٥) وسبق في «سلسلة الفوائد» (١/ ٣٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>