٤، ٥ - محمد بن كثير وقَبيصة، أخرجهما الحاكم في «مستدركه»(١/ ٥٤).
٦ - أبو أحمد الزبيري، أخرجه الترمذي (١٩٨٧).
• خالف الثوريَّ جماعةٌ فجعلوه من مسند معاذ بن جبل، كما كان عند وكيع قديمًا وتراجع عنه، وَهُمْ:
١، ٣ - حماد بن شعيب وليث بن أبي سُليم (١) وإسماعيل بن مسلم المكي. والثلاثة ضعفاء، ذَكَرهم الدارقطني في «علله»(٩٨٧).
٤ - الأعمش، أخرجه الطبراني في «المعجم الصغير»(١/ ١٩٢) وفي سنده علي بن بِشر المقاريضي الصنعاني، مجهول.
*-وأرسله أبو سنان سعيد بن سنان (٢)، أخرجه الدارقطني في «العلل»(٩٨٧).
*-ورواه الحَكَم بن عُتيبة عن ميمون به، واختُلف عليه، فوَصَله أبو مريم عبد الغفار، وهو متروك، أخرجه الدارقطني في «علله»(٩٨٧)، وغيره يرويه عن الحكم مرسلًا. وقال الدارقطني: والمرسل أشبه بالصواب.
الخلاصة: أن الأصح رواية الثوري بذكر أبي ذر ﵁؛ لكثرة الرواة عنه. وقال محمود بن غيلان: والصحيح حديث أبي ذر (٣).
وتَراجَع وكيع عن جعله من مسند معاذ إلى أنه من مسند أبي ذر ﵂.
لكن أُعِلَّ هذا السند بالانقطاع بين ميمون وأبي ذر ﵁(٤)، أفاده ابن رجب في «جامع العُلوم والحِكم»(٢/ ٤٦٥) فقال: ميمون بن أبي شبيب لم يصح سماعه من أحد من الصحابة، قال الفلاس: ليس في شيء من رواياته عن الصحابة: (سمعتُ)،
(١) أما طريق ليث بن أبي سُليم، فأخرجه أحمد (٢١٥١٤). (٢) وهو صدوق له أوهام، من السادسة، قاله ابن حجر. (٣) قاله الترمذي: «سُننه» (٣/ ٢٣٥). (٤) وعلى فرض جعله من مسند معاذ، فميمون لم يَسمع من معاذ.