وكَتَب شيخنا مع الباحث محمد لملوم، بتاريخ (١٤) صفر (١٤٤٦ هـ) الموافق (١٨/ ٨/ ٢٠٢٤ م): لم يَحدُث لنا اليقين بسماع ابن بُريدة من فَضَالة، وابنُ بريدة كثير الإرسال.
وأفاد الباحث علي بن محمد القناوي في المجلس، أن ابن عبد الحَكَم نفى سماع ابن بُريدة من فَضَالة.
ولم يوافق شيخنا الباحث في إدراجه المشي حافيًا في المسائل التي جاءت وفاقًا لا اتفاقًا، بمعنى أن تُجعَل سُنَّة يُقتدى بها، وكذلك مسألة إطالة الشَّعر.
• وأورد الباحث مسائل أخرى، منها:
١ - صفة منبره ﷺ، وأَقَر شيخُنا الباحث عليها، أنها جاءت وفاقًا لا اتفاقًا، بمعنى أنه ليس هناك سُنة في صفة المنبر.
٢ - حَل الأزرار للنبي ﷺ، وأنها جاءت وفاقًا لا اتفاقًا.