تابع إسماعيلَ عبد الوهاب الثقفي، أخرجه النسائي في «سننه»(٥١٥٠).
خالفهما سفيان بن حبيب، أخرجه النسائي في «السنن الكبرى»(١١٤٩).
وتابعه محبوب بن الحسن فأسقط ميمونًا، أخرجه الطبراني في «الأوسط»(٥٩٨٠).
وفيه علتان:
١ - الإرسال بين أبي قِلابة ومعاوية ﵄، فقد قال أبو داود: أَبُو قِلَابَةَ لَمْ يَلْقَ مُعَاوِيَةَ.
٢ - الكلام في رواية ميمون عن أبي قِلابة، فقد قال البخاري: رَوَى عن أبي قِلابة المراسيل. وقال بعضهم: مرسل يصح.
وللخبر شاهد من حديث أبي ريحانة شمعون بن زيد ﵁، أخرجه ابن ماجه في «سننه» رقم (٣٦٥٥): حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَيَّاشُ بْنُ عَبَّاسٍ الْحِمْيَرِيُّ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ الْحَجْرِيِّ الْهَيْثَمِ، عَنْ عَامِرٍ الْحَجْرِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا رَيْحَانَةَ صَاحِبَ النَّبِيِّ ﷺ يَقُولُ: «كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَنْهَى عَنْ رُكُوبِ النُّمُورِ».
خالف يحيى بنَ أيوب الجماعة-ابن لَهيعة وحَيْوة بن شُريح ويزيد بن أبي حبيب ومُفضَّل بن فَضَالة (١) - فأسقطوا أبا عامر. وروايتهم أرجح، وأبو حُصين الحَجْري وثقه يعقوب بن سفيان.
(١) كما عند أحمد (١٧٢١١، ١٧٢١٤، ١٧٣٠٨)، و «السنن الكبرى» (٩٣١٣).