للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: عَادَ رَسُولُ اللَّهِ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِهِ، بِهِ وَجِعٌ، وَأَنَا مَعَهُ، فَقَبَضَ عَلَى يَدِهِ، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى جَبْهَتِهِ، وَكَانَ يَرَى ذَلِكَ مِنْ تَمَامِ عِيَادَةِ الْمَرِيضِ (١)، وَقَالَ: «إِنَّ اللَّهَ قَالَ: نَارِي أُسَلِّطُهَا عَلَى عَبْدِي الْمُؤْمِنِ لِتَكُونَ حَظَّهُ مِنَ النَّارِ فِي الْآخِرَةِ».

وقال: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ وَهُوَ الْأَشْعَرِيُّ إِلَّا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ. تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ.

الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث إبراهيم بن عبد الرحمن بتاريخ ٢٥/ جمادى الأولى ١٤٤٦ موافق ٢٧/ ١١/ ٢٠٢٤ م إلى صحة إسناده بإستثناء زيادة «لتكون حظه من النار في الآخرة».

بل رواية إسحاق التي فيها «الحمى» تؤيد أن للخبر شواهد منه ما سبق في «سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية» (٤/ ٣١٣) من حديث عائشة ورافع بن خديج وابن عمر وكلها متفق عليها أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ: «الْحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ، فَأَطْفِئُوهَا بِالْمَاءِ» ووافقهم ابن عباس «فَأَبْرِدُوهَا بِالْمَاءِ - أَوْ قَالَ: بِمَاءِ زَمْزَمَ -» شَكَّ هَمَّامٌ. أخرجه البخاري (٣٢٦١).

* * *


(١) هل هذه الجملة: «وكان يرى … » فيها إدراج؟

<<  <  ج: ص:  >  >>