١ - المُعارِك بن زيدٍ ذَكَره ابن حبان في «الثقات».
٢ - محمد بن بشير، هو ابن مَرْوان، وترجمه ابن حجر في «لسان الميزان»(٦٥٤٩) رَوَى عنه ابن أبي الدنيا وغيره. قال يحيى: ليس بثقة. وقال الدارقطني: ليس بالقوي في حديثه.
الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث عبد الرحمن بن أحمد بن السيد بن أحمد السكندري (١) بتاريخ (٢٢) شعبان (١٤٤٥ هـ) الموافق (٣/ ٣/ ٢٠٢٤ م) إلى ضعف المرفوع والموقوف.
فلما ذكرتُ له كلام ابن القيم في «زاد المعاد»(٤/ ١٥٠): ففي هذا الحديث سرٌّ طبِّيٌّ لطيف، فإن المريض إذا تناول ما يشتهيه عن جوعٍ صادق طبيعي، وكان فيه ضررٌ ما، كان أنفعَ وأقل ضررًا مما لا يشتهيه، وإن كان نافعًا في نفسه؛ فإنَّ صِدق شهوته ومحبة الطبيعة له تَدفع ضرره. وبُغْض الطبيعة وكراهتها للنافع قد يَجلب لها منه ضررًا. وبالجملة فاللذيذ المشتهى تُقبِل الطبيعة عليه بعناية، فتهضمه على أحمد الوجوه، سيَّما عند انبعاث النفس إليه بصدق الشهوة وصحة القوة. والله أعلم.
قال شيخنا: الطب يؤخذ من أهل التخصص.
* * *
(١) وُلد بتاريخ (٢٧/ ٤/ ٢٠٠٥ م) بمركز ميناء البصل، بالورديان، بالإسكندرية، وهو في معهد تمريض، وهذا أول حديث يَعرضه على شيخنا للتدريب.