للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سَقَى قَالَ: «ابْدَءُوا بِالْكَبِيرِ». أَوْ قَالَ: «بِالْأَكَابِرِ».

فهذه الرواية فيها إشارة إلى اختصار المتن السابق.

ومما يؤيد ذلك الاختصار أن عبدان- وهو عبد الله بن عثمان- قال: عن ابن المبارك عن خالد عن عكرمة، أن رسول الله كان إذا سقى … مرسلًا. أخرجه البيهقي في «شعب الإيمان» (١٠٤٩٥).

• ورواه نُعيم بن حماد عن ابن المبارك، واختُلف عليه على ثلاثة أوجه:

أحدها: على الوصل، أخرجه الحاكم في «مستدركه» (٢١٠) كرواية نُعيم بن حماد عن الوليد.

والثاني: على الإرسال، ولفظه أن النبي كان يَستاك فأُمِرَ أن يُكبِّر. كما عند ابن أبي حاتم في «العلل» (٢٤٥٢).

والثالث: قال: عن ابن المبارك، عن أسامة، عن نافع، عن ابن عمر، مرفوعًا: «أَمَرني جبريل أن أُكبِّر» أو قال: «قَدِّموا الكبير» أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٣٢١٨)، وفي السند بكر بن سهل، ضعيف.

الخلاصة: أن أصح الطرق عن ابن المبارك الوصلُ.

وكَتَب شيخنا مع الباحث على القناوي، بتاريخ (١٨) شعبان (١٤٤٥ هـ) الموافق (٢٨/ ٢/ ٢٠٢٤ م): أَثبِت كلام ابن أبي حاتم. ا هـ. بل كلام أبي حاتم ابن حِبان السابق.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>