وليث ضعيف، وتابعه متابعة قاصرة أبو الزبير من رواية جماعة عنه:
١ - عطاء (١)، أخرجه النسائي في «السنن الكبرى»(٦٧٠٨) بوجه الشاهد: «فلا يَجلس على مائدة يدار عليها الخمر أو يُشرَب عليها»، وفي «المجتبى»(٣٩٩) مقتصرًا على فقرة: «فلا يَدخُل الحَمَّام إلا بمئزر».
٢ - ابن لَهيعة من رواية يحيى بن إسحاق، أخرجه أحمد (١٤٨٧٧).
٣ - الحسن بن أبي جعفر- وهو متروك- أخرجه الدارمي (٢١٣٧).
٤ - إبراهيم بن طهمان، أخرجه الطبراني في «الأوسط»(٦٨٨).
الخلاصة: أرى أن هذه الطرق يُقوِّي بعضها بعضًا للحسن، وقال ابن حجر في «فتح الباري»(٩/ ١٥٧) على طريق عطاء: إسناده جيد.
في حين انتهى شيخنا مع الباحث: د. محمد أبو عسكرية، بتاريخ (٢٣) رجب
(١) وقال الطبراني: يقال: إنه عطاء بن السائب. وهو مُختلِط، لكن رواية هشام عنه قبل الاختلاط.