تابع معاذًا على لفظ:«فَقِيلَ: تُزَكِّي نَفْسَهَا» محمدُ بن جعفر، أخرجه البخاري (٦١٩٢)، وتابعهما النضر بن شُميل، أخرجه ابن حِبان (٥٨٣٠).
ورواه يحيى بن سعيد، أخرجه أحمد في «مسنده»(٩٢٧٦) وعبد الصمد، أخرجه إسحاق في «مسنده»(٢٦) والطيالسي في «مسنده»(٢٥٦٧) بدونها.
الخلاصة: أن أصل الحديث متفق عليه، والأرجح عن شعبة بزيادة:«فَقِيلَ: تُزَكِّي نَفْسَهَا» وقد اتفق عليها.
وكان سبب بحث هذه الزيادة أن شيخنا طَلَب من الباحث أبي حمزة السويسي بَحْثها، وهل كل الرواة اتفقوا عليها أو لا؟ فكان ما سبق وأن التزكية ليست مقصودة. وتم ذلك بتاريخ (٢٥) جمادى الآخرة (١٤٤٥ هـ) الموافق (٧/ ١/ ٢٠٢٤ م).
وأما الرابعة، فابنة كانت لعمر ﵂ كان اسمها (عاصية)، فسماها جميلة، أخرجها مسلم (٢١٣٩).
(١) وزاد البخاري في «الأدب المفرد» (٨٢١) من طريق ابن إسحاق زيادة تَفرَّد بها وهي: «لا تزكوا أنفسكن فإن الله هو أعلم بالبَرة منكن والفاجرة، سميتها زينب».