وتابع والدَ إسماعيل ابن أخي أبي سعيد، كما عند الترمذي (٣٤٥٧)، ومولى لأبي سعيد، كما عند الترمذي (٣٤٥٧) وابن ماجه (٣٢٨٣)، وإسماعيل بن أبي سعيد وإسماعيل بن إدريس موقوفًا، كما عند النسائي في «الكبرى»(١٠٠٤٩) وابن أبي شيبة في «مصنفه»(٢٤٩٩٥)، ورَجُل، كما عند عبد بن حميد في «المنتخب»(٩٠٩٧) وكل هذه الطرق بين مجهول وضعيف.
الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث: د. محمد أبو عسكرية، بتاريخ (٨) محرم (١٤٤٦ هـ) الموافق (١٤/ ٧/ ٢٠٢٤ م): كل طرقه ضعيفة.
٣ - سبق في «سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية»(١١/ ٣٢٥)
حديث أبي أُمامة ﵁، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إِذَا رَفَعَ مَائِدَتَهُ قَالَ:«الحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، غَيْرَ مَكْفِيٍّ وَلَا مُوَدَّعٍ، وَلَا مُسْتَغْنًى عَنْهُ، رَبَّنَا»(١) وأن لفظة: «أَرْوَانَا» شاذة.
* * *
(١) قال علي القاري في «مرقاة المفاتيح» (٧/ ٢٧٠٩): قَوْلُهُ: (رَبُّنَا): رُوِيَ بِالرَّفْعِ وَالنَّصْبِ وَالْجَرِّ، فَالرَّفْعُ عَلَى تَقْدِيرِ: (هُوَ رَبُّنَا) أَوْ (أَنْتَ رَبُّنَا) اسْمَعْ حَمْدَنَا وَدُعَاءَنَا. أَوْ عَلَى أَنَّهُ مُبْتَدَأٌ، وَخَبَرُهُ (غَيْرُ) بِالرَّفْعِ مُقَدَّمٌ عَلَيْهِ. وقال السيوطي في «عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد» (٢/ ٢٦٥): قال الزركشي: (ربنا) منصوب على المدح أو الاختصاص أو النداء، كأنه يقول: يا ربَّنا حمدنا ودعانا. أو مرفوع على أنه خبر، كأنه قال: ذلك ربنا أو هو أو إنك ربنا. ويجوز فيه الجر على البدل من (الله) في (الحمد لله).