للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الخلاصة: أن الزيادة مرجوحة للخلاف في حال عبد الحميد، فقد وثقه جماعة وضَعَّفه الثوري والقطان. ويَرى الباحث شذوذها، في حين كَتَب شيخنا مع الباحث إبراهيم بن عبد الرحمن، بتاريخ (٣) شعبان (١٤٤٥ هـ) الموافق (١٣/ ٢/ ٢٠٢٤ م): في النفس ريبة من قول: «ولا يَحِل» وهل هي مدرجة أم لا؟

تنبيه: لم يقف الباحث بعد بحثه في كتب الشراح والمعنية بالإدراج، على أحد قال بإدراجها.

ثم ناقشه الباحث: د. حسان بن عبد الرحيم، بتاريخ (٩) صفر (١٤٤٦ هـ) الموافق (١٣/ ٨/ ٢٠٢٤ م) فوافق الباحث في إدراج الرواية التفسيرية لـ (يحرجه) أو (يؤثمه) وزاد:

١ - أن لفظة «يحرجه» أصح من «يؤثمه».

٢ - انتهى شيخنا معه إلى قَبول زيادة: «ولا يَحِل له أن يقيم عنده حتى يحرجه» وهي في رواية البخاري من طريق مالك، وتابعه عليها ابن عجلان وعبد الحميد، لكن بلفظ (يؤثمه) ورواية مرجوحة عن الليث بن سعد عند أحمد (١٦٣٧٤) وإن كان سندها صحيحًا (١).

* * *


(١) ونَشَر هذا النقاش على اليوتيوب نشرًا مباشرًا في أول مجلس للنشر.

<<  <  ج: ص:  >  >>