= ١ - بالتدرج في التدريس والشمولية بمعنى يبنيك في كافة العلوم ثم يرتقي بك من مستوى إلى مستوى أعلى منه وذلك عبر الدورات. فالدورة الأولى تأهيلية -مصطلح- أصول فقه- علوم قرآن-فقه عبادات-لغة. ٢ - سمته وأدبه وأخلاقه وضبطه لمجالس العلم. ٣ - كل الكلام باللغة العربية. ٤ - كل حاجة لها وقت وكل كتاب له وقت محدد لا يتجاوز الوقت المحدد له ولو بدقيقة. تأثرت به في: ١ - السمت الحسن والأخلاق الحميدة والهدوء والحلم. ٢ - إلزام الطالب الأدب وألا يشغل نفسه بما لا يعنيه ومن أمثلة ذلك أن سائلا سأله عن صلاة الأمراء في الفنادق وهم يرون الناس في الحرم فأجاب قائلًا: هل سألوك؟ قال: لا. قال: إذا سألونا أجبناهم. ٣ - يشرك الطالب في تجهيز الدورات التي يتم شرحها وذلك في اختيار الكتاب والمقدار الذي يتناول والوقت الكافي لذلك. *-حضرت للشيخ ابن جبرين الكبير ولما ذهبت أسلم عليه مع صديق لي قال: يا إخوان تركتم أهل مصر. وقال: غطاء الرأس تاج العرب. والكبير كبير في سمته وأخلاقه وأقواله. ثم تكرر المجلس معه. *-الذي عرفته وأحببته جدًّا-عبد الله بن جبرين. قابلت الشيخ الغديان وتجلس معه كأنك جالس مع عالم مستغفر عابد مسبح مقدّس للوحي. وكنت أتلمس الخير في كل مكان أنزله فإن كان خيرًا تلقيناه وإن كان فيه دخن هجرناه .. ثم رحلت إلى شيخنا المربي الفاضل أبي عبد الله مصطفى بن العدوي بأولادي وأهل بيتي ومكثت معه تسع سنوات وبأهلي ثماني سنوات من التسع وذلك من عام ٢٠١٣ م حتى ٢٠٢٢ م. درست عليه: ١ - علوم الحديث من مصطلح وعلل ورجال وكان أهم درس لدي شرح شيخنا كتابه العلل =