للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رَجُلٌ النَّبِيَّ فَقَالَ لَهُ: إِنَّ أُخْتِي قَدْ نَذَرَتْ أَنْ تَحُجَّ، وَإِنَّهَا مَاتَتْ، فَقَالَ النَّبِيُّ : «لَوْ كَانَ عَلَيْهَا دَيْنٌ أَكُنْتَ قَاضِيَهُ؟» قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «فَاقْضِ اللَّهَ؛ فَهُوَ أَحَقُّ بِالقَضَاءِ».

٢ - مسلم البَطين، أخرجه ابن حبان (٣٩٩٢) وقال: (رجل) المسئول عنه: (أبي).

*-ورواه جماعة عن ابن عباس أن السائل (رجل) والمسئول عنه (الأب):

١ - أبو الشعثاء جابر بن زيد، أخرجه النَّسائي (٥٣٩٦) والطبراني في «الأوسط» (١٤٨٤).

٢ - عكرمة، أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» (١٥٠٠٨) وغيره، من طريق سِمَاك عن عكرمة، وهي مضطربة.

وتابع سماكًا الحَكَم بن أبان - وهو صدوق له أوهام-أخرجه النَّسائي (٢٦٣٩) والطريقان يُقوِّي بعضهما بعضًا.

٣ - يزيد بن الأصم، أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» (١٥١١٧) وابن ماجه (٢٩٠٤).

٤ - عطاء، وعنه اثنان:

أ-محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وعنه شَريك، أخرجه الدارقطني في «سننه» (٢٦٠٩) وسنده ضعيف لضَعْف محمد وشريك.

ب-يعقوب بن عطاء بن أبي رباح، أخرجه الدارقطني في «سننه» (٢٦١٢) والطبراني في «المعجم الصغير» (٢٣١)، ويعقوب بن عطاء ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>