للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تابع أبا اليمان بِشر بنُ شعيب على «حتى إذا بلغت باب المسجد عند باب أُم سلمة» أخرجه النَّسائي في «الكبرى» (٣٣٥٦).

• وتابع شعيبَ بن أبي حمزة جماعةٌ:

الأول: عبد الرحمن بن خالد بن مُسفِر، وعنه الليث بن سعد، وعنه اثنان:

أ-عبد الله بن صالح كاتب الليث، فرُوي عنه باللفظين: «حَتَّى إِذَا بَلَغَتْ بَابَ المَسْجِدِ عِنْدَ بَابِ أُمِّ سَلَمَة» أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (١٩١)، وفي سنده مطلب بن شُعيب (١). وتارة: «وكان مَسكنها في دار أسامة بن زيد» أخرجه الخرائطي في «مكارم الأخلاق» (٤٧٣).

ب-سعيد بن عُفير واختُلف عليه، فأخرجه البخاري في «صحيحه» رقم (٣١٠١) عنه، وفيه: «وَكَانَ بَيْتُهَا فِي دَارِ أُسَامَةَ، فَخَرَجَ النَّبِيُّ مَعَهَا، فَلَقِيَهُ رَجُلَانِ مِنَ الأَنْصَارِ فَنَظَرَا إِلَى النَّبِيِّ ، ثُمَّ أَجَازَا … ».

وخالف البخاريَّ اثنان فقالا: «بَابٌ: هَلْ يَخْرُجُ المُعْتَكِفُ لِحَوَائِجِهِ إِلَى بَابِ المَسْجِدِ؟» وهما:

١ - محمد بن عبد الله بن عبد الرحيم، أخرجه ابن حبان (٤٤٩٧).

٢ - عبيد بن عبد الواحد بن شريك، أخرجه البيهقي في «سُننه الكبير» (٨٥٩٨).

الطريق الثاني: عن الزهري، فرواه عنه مَعمر (٢) .............................


(١) ترجمه ابن حجر في «لسان الميزان» (٨/ ٨٦) فقال: وقد أكثر الطبراني عن مطلب هذا، وهو صدوق.
(٢) في أكثر الروايات عنه: «وكان مسكنها في دار أسامة» لكن عند ابن خزيمة ذكر المتنين: رقم (٢٢٣٣): «وَكَانَ مَسْكَنُهَا فِي دَارِ أُسَامَةَ» ورقم (٢٢٣٤): «حَتَّى إِذَا بَلَغَتْ بَابَ الْمَسْجِدِ الَّذِي عِنْدَ بَابِ أُمِّ سَلَمَةَ».
وأخرجه الطحاوي في «شرح مشكل الآثار» (١٠٧) وفيه: «حَتَّى إِذَا بَلَغَتْ بَابَ الْمَسْجِدِ الَّذِي عِنْدَ بَابِ أُمِّ سَلَمَةَ».

<<  <  ج: ص:  >  >>