للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قتادة (١).

٣ - معاوية بن قُرَّة، أخرجه ابن الجعد في «مسنده» (١١٠٨): حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (٢)، نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّهُ أَفْطَرَ فِي رَمَضَانَ، فَأَطْعَمَ كُلَّ يَوْمٍ أَرْبَعَةَ مَسَاكِينَ. (وإسناده صحيح).

٤ - أيوب بن أبي تَميمة (٣)، أخرجه أبو يعلى في «مسنده» (٤١٩٤): حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذِ بْنِ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عِمْرَانُ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ أَبِي تَمِيمَةَ قَالَ: ضَعُفَ أَنَسٌ عَنِ الصَّوْمِ، فَصَنَعَ جَفْنَةً مِنْ ثَرِيدٍ، فَدَعَا بِثَلَاثِينَ مِسْكِينًا فَأَطْعَمَهُمْ».

الخلاصة: وافقني شيخنا، بتاريخ (٣) محرم (١٤٤٦ هـ) الموافق (٨/ ٧/ ٢٠٢٤ م) على صحة الأثر، وأن زيادة (عامًا) صحيحة، وزيادة (فَأَطْعَمَ كُلَّ يَوْمٍ أَرْبَعَةَ مَسَاكِينَ) صحيحة لديَّ (٤) لكن اختار شيخنا شذوذَها.

* * *


(١) سبق في «سلسلة الفوائد» (٢/ ٢٠).
(٢) أحمد وشيخه يَزيد ثقتان.
(٣) وهو من الخامسة، والظاهر أنه لم يَسمع من أنس.
(٤) ورواية حميد فيها أن المساكين أكثر من عدد الأيام. وفي الباب عموم قوله تعالى: ﴿فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ﴾ [البقرة: ١٨٤].
ورواية قتادة وأيوب ومحمد مُقيَّدة بمسكين، ورواية ثابت عامة وفيها ضعف.

<<  <  ج: ص:  >  >>