الجُعفي، فقالا: هذا وهم، إنما هو عن ابن سيرين عن النبي ﷺ … مرسل، ليس فيه ذكر أبي هريرة، رواه أيوب (١) وهشام وغيرهما كذا … مرسل.
*-ورواه الثوري (٢) وإسرائيل (٣) عن عاصمٍ الأحول، عن ابن سيرين، عن أبي الدرداء، به مرفوعًا. وعِلته الانقطاع بين ابن سيرين وأبي الدرداء (٤).
*-ورواه ابن عون واختُلف عنه (٥)، أخرجه ابن سعد في «الطبقات» رقم
(١) قال الدارقطني في «علله» (١٠/ ٤٣): اختُلف عن أيوب السَّختياني، فرواه الحسن بن عيسى الحربي، عن ابن عيينة، عن أيوب، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ. وخالفه عبد الله بن محمد المسور الزهري- أخرجه ابن شاهين في «ناسخ الحديث ومنسوخه» رقم (٣٨٦) - فرواه عن ابن عيينة، عن أيوب، عن ابن سيرين، عن أبي الدرداء، عن النبي ﷺ. وخالفه الحميدي، فرواه عن ابن عيينة، عن أيوب، عن ابن سيرين مرسلًا، عن النبي ﷺ. (٢) ذَكَره الدارقطني. (٣) أخرجه أحمد في «مسنده» رقم (١٩٥٢). (٤) أخرج البخاري من مخرج متسع دون تحديد ليلة الجمعة في «صحيحه» رقم (١٩٦٨): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، حَدَّثَنَا أَبُو العُمَيْسِ، عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: آخَى النَّبِيُّ ﷺ بَيْنَ سَلْمَانَ وَأَبِي الدَّرْدَاءِ، فَزَارَ سَلْمَانُ أَبَا الدَّرْدَاءِ، فَرَأَى أُمَّ الدَّرْدَاءِ مُتَبَذِّلَةً، فَقَالَ لَهَا: مَا شَأْنُكِ؟! قَالَتْ: أَخُوكَ أَبُو الدَّرْدَاءِ لَيْسَ لَهُ حَاجَةٌ فِي الدُّنْيَا. فَجَاءَ أَبُو الدَّرْدَاءِ فَصَنَعَ لَهُ طَعَامًا، فَقَالَ: كُلْ. قَالَ: فَإِنِّي صَائِمٌ. قَالَ: مَا أَنَا بِآكِلٍ حَتَّى تَأْكُلَ. قَالَ: فَأَكَلَ. فَلَمَّا كَانَ اللَّيْلُ ذَهَبَ أَبُو الدَّرْدَاءِ يَقُومُ، قَالَ: نَمْ. فَنَامَ، ثُمَّ ذَهَبَ يَقُومُ فَقَالَ: نَمْ. فَلَمَّا كَانَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ قَالَ سَلْمَانُ: قُمِ الآنَ. فَصَلَّيَا فَقَالَ لَهُ سَلْمَانُ: إِنَّ لِرَبِّكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَلِنَفْسِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَلِأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، فَأَعْطِ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ. فَأَتَى النَّبِيَّ ﷺ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «صَدَقَ سَلْمَانُ». (٥) اختُلف عن ابن عون، فرواه المسيب بن شَريك، عن ابن عون، عن ابن سيرين، عن أبي الدرداء، عن النبي ﷺ. وغيره يرويه: عن ابن عون عن ابن سيرين، مرسلًا.