ووَصَله النَّسائي في «السُّنن الكبرى»(١٠٧٢٩)، وتابعه هلال بن بشر كما عند ابن خُزيمة في «صحيحه»(٢٤٢٤) وقال: غريب غريب.
وتابعهما جعفر الوراق، كما عند اللالكائي (٢٢٨١).
وعثمان بن الهيثم مُختلَف فيه.
وتابع ابنَ سيرين أبو المتوكل الناجي (١)، وعنه إسماعيل بن مسلم العبدي، واختُلف عليه، فرواه هكذا:
١ - مسلم بن إبراهيم، أخرجه ابن الضَّريس في «فضائل القرآن»(١٩٥).
٢ - شُعيب بن حرب، أخرجه النَّسائي في «السنن الكبرى»(١٠٧٢٨).
خالفهما عمرو بن منصور، فأثبت واسطة بين إسماعيل وأبي المتوكل، وهي والد إسماعيل بن مسلم العبدي، كما في «التاريخ الكبير»(١/ ٢٧).
وروايتهما أرجح لثقة مسلم وشُعيب، ولكون عمرو بن منصور ذَكَره ابن حِبان في «الثقات» وقال ابن حجر فيه: صدوق.
(١) وفي روايته بعض الزيادات، منها: «لا يَقربك في صغير ولا كبير، ذَكَرٌ ولا أنثى». وفيه أيضًا أن أبا هريرة كان يَعلم أنه شيطان … أما في رواية ابن سيرين فلم يَعرفه أبو هريرة ﵁ حتى أعلمه النبي ﷺ.