وكَتَب شيخنا مع الباحث محمد بن جمال، بتاريخ (١٩) رجب (١٤٤٥ هـ) موافق (٣١/ ١/ ٢٠٢٤ م): ليس نسخًا، إنما قد يقال: على سبيل التنوع، أو إنها حالة خاصة بذاك الرجل الأنصاري؛ لإطباق العلماء على. اهـ. وتمم الكلام بقوله ما أخرجه البخاري (٨٤٣) ومسلم (٥٩٥) وفيه: «تُسبِّحون وتَحمدون وتُكبِّرون ثلاثًا وثلاثين مرة».
• وللخبر شاهد:
وللخبر شاهد بسند ضعيف للكلام في رواية عبد العزيز بن أبي رَوَّاد عن نافع عن ابن عمر ﵄ بنحوه، أخرجه النسائي في «سننه»(١٣٥١)، والبزار في «مسنده»(١٣٦٧)، وابن الأعرابي في «معجمه»(٩٦٦)، والسراج في «مسنده»(٨٨١)، والطبراني في «الدعاء»(٧٣٠) قال ابن حِبان: رَوَى عن نافع أشياء لا يَشُك مَنْ الحديث صناعته إذا سَمِعها أنها موضوعة، كان يُحدِّث بها توهمًا لا تعمدًا.