للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٢٨٨): أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَالِينِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْأَشْعَثِ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عَطَاءٍ قَالَ: سَمِعْتُ الْوَلِيدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ يُحَدِّثُ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ قَالَ لِحُمْرَانَ: أَمَا بَلَغَكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «إِنَّ أَفْضَلَ الصَّلَوَاتِ عِنْدَ اللَّهِ صَلَاةُ الصُّبْحِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي جَمَاعَةٍ؟».

خالف خالدًا غندر وغيره فأوقفوه كما في «العلل» (٣١٢٧) وقال: الموقوف هو الصحيح.

وتابعهم متابعة قاصرة على الوقف هُشيم عن يعلى به، ذَكَره الدارقطني في «علله» (٣١٢٧).

وللخبر طريق على الرفع عند البيهقي، فيه موسى بن عُبيد، ورُوي على الشك: (حماد بن زيد أو سعيد بن زيد).

• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث محمد بن شرموخ، بتاريخ (٢٥) محرم (١٤٤٦ هـ) موافق (٣١/ ٧/ ٢٠٢٤ م) إلى ضعف حديث أبي عبيدة، والصواب في حديث ابن عمر الوقف.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>