للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأعمش بدونها، أخرجها مسلم (٤١٨).

• الرواية الثالثة: (فجلس عن يسار أبي بكر) وهي رواية أبي معاوية (١) عن الأعمش ومتفق عليها - البخاري (٧١٣) ومسلم (٤١٨) -.

• الخلاصة: أن رواية «حَتَّى جَلَسَ إِلَى جَنْبِهِ» دون تقييد هي الأصوب.

وقال ابن رجب في «فتح الباري» (٦/ ٧١): «قال فيه: فجاء النبي حتى جلس عن يمين أبي بكر، يَقتدي به، والناس يقتدون بأبي بكر». وهذه زيادة غريبة.

وقال أيضًا: «وأما ذكر جلوسه عن يسار أبي بكر، فتَفرَّد بذلك أبو معاوية عن الأعمش، وأبو معاوية وإن كان حافظاً لحديث الأعمش خصوصاً، إلا أنَّ ترك أصحاب الأعمش لهذه اللفظة عنه توقع الريبة فيها، حتى قال الحافظ أبو بكر بن مفوز المعافري: إنها غير محفوظة. وحكاه عن غيره من العلماء».

وكَتَب شيخنا مع الباحث سيد بن رفعت العارف، بتاريخ (٢٠) جمادى الآخرة (١٤٤٥ هـ) موافق (٢/ ١/ ٢٠٢٣ م): الخبر كالتالي:

١ - الجماعة عن الأعمش: (إلى جنبه).

٢ - أبو معاوية عن الأعمش: (عن يساره).

٣ - وكيع عن الأعمش: (عن يمينه).

ورواية الجماعة أصح. والله أعلم.

* * *


(١) وعن أبي معاوية جماعة- إسحاق، والإمام أحمد، وقتيبة بن سعيد، وأبو بكر بن أبي شيبة، ويحيى بن يحيى، ومحمد بن العلاء، ومسدد، وابن نُمير، وسَلْم بن جُنَادة في وجه -.

<<  <  ج: ص:  >  >>