للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ وَأَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ (١)، قَالَا: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْيَمَانِ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَمْعَانَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ إِذَا كَبَّرَ لِلصَّلَاةِ نَشَرَ أَصَابِعَهُ».

وقال الترمذي عقبه: وَقَدْ رَوَى غَيْرُ وَاحِدٍ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَمْعَانَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ إِذَا دَخَلَ فِي الصَّلَاةِ رَفَعَ يَدَيْهِ مَدًّا. وَهُوَ أَصَحُّ مِنْ رِوَايَةِ يَحْيَى بْنِ الْيَمَانِ، وَأَخْطَأَ ابْنُ الْيَمَانِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ.

• الخلاصة: أن رواية الجماعة باللفظ الأول أصوب لكثرتهم وثقتهم، وللكلام في يحيى بن يمان وأنه صدوق سيئ الحفظ. وكَتَب شيخنا مع الباحث أبي سهل الربعي بتاريخ (١٢) رجب (١٤٤٥ هـ) موافق (٢٤/ ١/ ٢٠٢٤ م): لفظة الجماعة أصح.

* * *


(١) وتابعهما عبد الله بن سعيد الأشج، أخرجه ابن خزيمة في «صحيحه» (٤٥٨) ومحمد بن سعيد الأنصاري، أخرجه البيهقي في «سننه» (٢٣١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>