للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السائب، ولا يتحمله للاختلاط الذي حَدَث له.

وقال ابن حجر: إنما ذكره البخاري بصيغة التمريض لأن عطاء بن السائب مختلف في الاحتجاج به، وقد اختَلط في آخره.

• تنبيه: في الباب حديث المغيرة بن شعبة، وفي سنده مجالد بن سعيد، ضعيف، وفي الباب حديث أم سلمة وهو عام، لكنه ضعيف لضعف ميمون كما في «الخلافيات» للبيهقي (٢٠٨٨).

وانظر فقه المسألة وبعض الآثار عن الصحابة في «فتح الباري» (٩/ ٣٤٣ - ٣٤٧) لابن رجب.

وكَتَب شيخنا معي بتاريخ (١٠) ذي القعدة (١٤٤٥ هـ) موافق (١٨/ ٥/ ٢٠٢٤ م): النفخ لم يَرِد إلا من حديث عطاء بن السائب على اختلاف عليه في ذكره وعدمه. فالله أعلم. اهـ. وضَعَّفه من حديث المغيرة بن شعبة (١).

* * *


(١) ففي «المسند» رقم (١٨١٤٢): قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي بِخَطِّ يَدِهِ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمُتَعَالِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأُمَوِيُّ، حَدَّثَنَا الْمُجَالِدُ، عَنْ عَامِرٍ قَالَ: كَسَفَتِ الشَّمْسُ ضَحْوَةً، حَتَّى اشْتَدَّتْ ظُلْمَتُهَا، فَقَامَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَصَلَّى بِالنَّاسِ. وفيه: «إِنَّ النَّارَ أُدْنِيَتْ مِنِّي حَتَّى نَفَخْتُ حَرَّهَا عَنْ وَجْهِي، فَرَأَيْتُ فِيهَا صَاحِبَ الْمِحْجَنِ، وَالَّذِي بَحَرَ الْبَحِيرَةَ، وَصَاحِبَةَ حِمْيَرَ صَاحِبَةَ الْهِرَّةِ».

<<  <  ج: ص:  >  >>