وهذا السند ضعيف لما يلي:
١ - أبو عبيدة لم يَسمع من أبيه.
٢ - ضعف خصيف الجَزَري ورواية عتاب عنه قال الإمام أحمد فيها: أحاديثه عن خصيف منكرة.
٣ - ضعف علي بن سعيد شيخ الطبراني.
٤ - خالف خصيفًا عقبة بن عبد الغافر فأوقفه، كما في «أحاديث عفان بن مسلم» (٢٦).
وعلى كل فالمدار على أبي عبيدة ولم يَسمع من أبيه.
ورواه معمر عن قتادة عن ابن مسعود موقوفًا، أخرجه عبد الرزاق في «مصنفه» (٥٥٢٤) وهو منقطع، ومعمر ضعيف في قتادة.
• الثالث: أخرجه الطبراني في «المعجم الأوسط» (١٦١٧): حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَالَ: نَا شَبَابٌ الْعُصْفُرِيُّ قَالَ: نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّهْمِيُّ قَالَ: نَا حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السّلَمِيُّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُصَلِّي قَبْلَ الْجُمُعَةِ أَرْبَعًا، وَبَعْدَهَا أَرْبَعًا، يَجْعَلُ التَّسْلِيمَ فِي آخِرِهِنَّ رَكْعَةً».
وقال الطبراني: لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ إِلَّا حُصَيْنٌ، وَلَا رَوَاهُ عَنْ حُصَيْنٍ إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّهْمِيُّ.
ومحمد بن عبد الرحمن السهمي ضعيف. وشَبَّاب العصفري ضعيف كذلك.
• الرابع: أخرجه القاسم بن موسى في «جزئه» (٢٢): حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِدْرِيسَ، حَدَّثَنَا أَبَانٌ، حَدَّثَنَا عَامِرٌ الأَحْوَلُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ يُصَلِّي قَبْلَ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَيْنِ فِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute