للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : «فَضْلُ الصَّلَاةِ فِي المَسْجِدِ الحَرَامِ عَلَى غَيْرِهِ مِائَةُ أَلْفِ صَلَاةٍ، وَفِي مَسْجِدِي أَلْفُ صَلَاةٍ، وَفِي مَسْجِدِ بَيْتِ المَقْدِسِ خَمْسُمِائَةِ صَلَاةٍ».

تابع إبراهيمَ بن حميد محمدُ بن هارون، أخرجه ابن عَدي في «الكامل» (٣٣٨٤)، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، أخرجه البيهقي في «شُعب الإيمان» (٤١٤٠).

وقال البزار عقبه: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ رَسُولِ اللَّهِ مِنْ وَجْهٍ مِنَ الْوُجُوهِ بِهَذَا اللَّفْظِ، إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.

وتابع سعيدَ بن بشير سعيدُ بن عبد العزيز، أخرجه الفاكهي في «تاريخ مكة» (١١٣٤) وفي سنده سليم بن مسلم والمسيب بن واضح، متروكان، ومحمد بن أبي مقاتل البلخي، متهم بالوضع.

• الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث أبي حمزة السويسي، بتاريخ (٤) ذي القعدة (١٤٤٥ هـ) موافق (١٢/ ٥/ ٢٠٢٤ م): هل ضُعف سعيد بن بشير في قتادة فحسب أم في غير قتادة كذلك؟ ا هـ.

• تنبيه: قال سفيان بن عيينة في سعيد بن بشير: حافظ. وقال شعبة: ذاك صدوق اللسان. ومرة قال: ثقة. وقال أبو زرعة: محله الصدق، يُكتب حديثه ولا يُحتج به. وقال البخاري: يتكلمون في حفظه وهو يحتمل. وقال الحاكم أبو عبد الله: اختلفت الأقاويل فيه، ضَعَّفه ابن معين في رواية، وقال في أخرى: ليس بشيء. وقال في ثالثة: عنده أحاديث غرائب عن قتادة، وليس حديثه بكل ذاك. وقال ابن حبان: كان رديء الحفظ، فاحش الخطأ، يَروي عن قتادة ما لا يُتابَع عليه.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>