وتابع سعيدَ بن بشير سعيدُ بن عبد العزيز، أخرجه الفاكهي في «تاريخ مكة»(١١٣٤) وفي سنده سليم بن مسلم والمسيب بن واضح، متروكان، ومحمد بن أبي مقاتل البلخي، متهم بالوضع.
• الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث أبي حمزة السويسي، بتاريخ (٤) ذي القعدة (١٤٤٥ هـ) موافق (١٢/ ٥/ ٢٠٢٤ م): هل ضُعف سعيد بن بشير في قتادة فحسب أم في غير قتادة كذلك؟ ا هـ.
• تنبيه: قال سفيان بن عيينة في سعيد بن بشير: حافظ. وقال شعبة: ذاك صدوق اللسان. ومرة قال: ثقة. وقال أبو زرعة: محله الصدق، يُكتب حديثه ولا يُحتج به. وقال البخاري: يتكلمون في حفظه وهو يحتمل. وقال الحاكم أبو عبد الله: اختلفت الأقاويل فيه، ضَعَّفه ابن معين في رواية، وقال في أخرى: ليس بشيء. وقال في ثالثة: عنده أحاديث غرائب عن قتادة، وليس حديثه بكل ذاك. وقال ابن حبان: كان رديء الحفظ، فاحش الخطأ، يَروي عن قتادة ما لا يُتابَع عليه.