*- رواه سعيد بن أبي عَروبة عن قتادة واختُلف عليه، فرواه بلفظ:«وهو يبول» معاذ بن معاذ، أخرجه النسائي (٣٨) وعبد الأعلى بن عبد الأعلى (٣)، أخرجه الدارمي (١٧).
وخالفهما رَوْح بن عبادة كما عند ابن ماجه (٣٥٠)، ومحمد بن جعفر كما عند أحمد (١٩٠٣٤)، وعبد الوهاب بن عطاء كما عند أحمد كذلك (٢٠٧٦١) وغيره، ويزيد بن زُريع كما عند الحاكم في «مستدركه»(٦٠٢٦)، والأنصاري، أخرجه ابن ماجه (٣٥٠) فقالوا: «وهو يتوضأ».
وهذا الخلاف راجع إلى سعيد بن أبي عَروبة وإن كان أكثر الرواة عنه بـ «وهو يتوضأ».
• الخلاصة: أن أسلم طريق لهذا الخبر متنًا وسندًا طريق هشام الدَّستُوائي عن قتادة، مع التغاضي عن عنعنتي الحسن وقتادة، وقتادة من أثبت الناس في الحسن
(١) وهو أيضًا عند ابن المنذر في «الأوسط» (٢٩٣). (٢) تابع إسحاقَ على «وهو يبول» عبيدُ الله بن عمر القواريري كما عند الطبراني في «المعجم الكبير» (٥٨٠)، وعبيد الله بن سعيد كما في «مسند السراج» (١٩) ومحمد بن عبد الله المخرمي، أخرجه أبو نُعيم في «معرفة الصحابة» (٦٢١٤). (٣) وتارة عبد الأعلى عن شعبة عن قتادة به، وفيه: «وهو يبول»، أخرجه الحاكم في «مستدركه» (٥٩٢).