للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• وسبب ضعف هذا السند ثلاثة أمور:

١ - جهالة الحسين بن سعد.

٢ - اختلاط عطاء.

٣ - ضعف علي بن الحسين بن واقد.

• وتابع سعيدَ بن جبير أربدةُ التميمي، أخرجه أحمد في «مسنده» (٢١٢٥): حَدَّثَنِي يَزِيدُ- يَعْنِي ابْنَ هَارُونَ- أَخْبَرَنَا شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ التَّمِيمِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «أُمِرْتُ بِالسِّوَاكِ حَتَّى ظَنَنْتُ - أَوْ: حَسِبْتُ - أَنْ سَيَنْزِلُ عَلَيَّ فِيهِ قُرْآنٌ».

وشريك ضعيف، وأربدة التميمي تفرد بالرواية عنه أبو إسحاق السَّبيعي، ووثقه العِجلي، وذَكَره ابن حبان في «الثقات»، وقال ابن حجر في «التقريب»: صدوق. وقال في «التهذيب»: راوي التفسير عن ابن عباس. وقال ابن البرقي: مجهول، ذَكَره أبو العرب الصقلي حافظ القيروان في «الضعفاء» رَوَى له أبو داود حديثًا واستنكره الذهبي.

وخلاصة ترجمته أنه ضعيف يُعتبَر به، ومَن اجتهد فحَسَّن له الموقوفات لشهرته بالرواية عن ابن عباس وللتوثيق السابق ولكونه في طبقة التابعين فله وجه، والأول اختيار شيخنا أبي عبد الله العدوي معي في كتابي «أسانيد التفسير».

• وللخبر شواهد ضعيفة منها:

١ - حديث أُم سلمة ، أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (٥١٠): حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثَنَا أَبُو تُمَيْلَةَ، ثَنَا عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ

<<  <  ج: ص:  >  >>