(٣/ ٩٥٦)، ووُهيب بن خالد وحماد بن زيد من رواية موسى بن إسماعيل عنهما هكذا بالعطف، كما في المصدر السابق.
• ورواية حماد أرجح لما يلي:
١ - جمهور الرواة عن حماد وهم نحو ثلاثة عشر راويًا دون عطفِ حماد على وُهيب وبالوصل، وهي الصواب لقوتهم وعلو أسانيدهم.
٢ - حماد مُقدَّم على مَنْ خالفه، فقد قال ابن رجب في «شرح علل الترمذي»(١/ ٤٦٤): قال سليمان بن حرب: حماد بن زيد في أيوب أكبر من كل مَنْ رَوَى عن أيوب. وقال ابن مَعين: إذا اختَلف إسماعيل ابن عُلية وحماد بن زيد في أيوب، كان القول قول حماد. قيل ليحيى: فإن خالفه سفيان الثوري؟ قال: فالقول قول حماد بن زيد في أيوب. قال يحيى: ومَن خالفه من الناس جميعًا في أيوب، فالقول قوله.
٣ - وتابع حمادًا متابعة قاصرة على الوصل قتادة بن دِعَامة (١) عن أبي قلابة به (٢)، وهي في «صحيح مسلم»(٢٨٨٩) متابعة دون: «إنما أخاف … ». وتابع قتادةَ