للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ، عَنْ أَبِي عِيَاضٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «مَثَلُ عِلْمٍ لَا يُنْتَفَعُ بِهِ كَمَثَلِ كَنْزٍ لَا يُنْفَقُ مِنْهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ».

وتابع أبا شهاب- وهو عبد ربه بن نافع- عمار بن محمد، أخرجه أحمد (١٠٤٧٦) وعمران بن عُبيد، أخرجه الإسماعيلي في «معجمه» (١/ ٣٦٠) ومِسعر بن كِدَام في «حلية الأولياء» (٧٢٢٨).

• خالفهم اثنان بإسنادين نازلين فأوقفاه، وهما:

١ - خالد بن عبد الله الواسطي، أخرجه ابن عبد البر في «جامع بيان العلم وفضله» (١٠٨٢).

٢ - محمد بن فُضيل، أخرجه الخطيب في «اقتضاء العلم والعمل» (١٢) وفي سنده إسماعيل بن محمد، قال فيه أبو حاتم: ضعيف.

ورواية الجماعة أصوب، لكن مدارها على إبراهيم بن مسلم العبدي، ضَعَّفه ابن مَعين وأبو زُرعة والنَّسائي، وقال البخاري: منكر الحديث. وقال الإمام أحمد: كان رفاعًا.

• والخلاصة: أفاده الباحث علي بن محمد القناوي.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>