للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• وهذه الرواية مع اتساع مخرجها واحتمالية تعدد المجالس، فيها أمران:

١ - قوله هنا: « … أولئك الثلاثة أول خَلْق الله تُسعَّر بهم النار» وفي رواية مسلم: «إِنَّ أَوَّلَ النَّاسِ يُقْضَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَيْهِ: رَجُلٌ اسْتُشْهِدَ» ويُجمَع بينهما بأنها رُويت بالمعنى، وأما على وجه الترجيح فالأثر المترتب أن يُدرَج هذا الحديث في الأَولِيَّات في الآخرة قضاءً وتسعيرًا (١).

٢ - قول الترمذي عقبها: «هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ».

أما السند فرجاله ثقات، وإسناده صحيح لديَّ، وعقبة بن مسلم رَوَى عنه سبعة، ووثقه يعقوب بن سفيان والعِجلي، وذَكَره ابن حِبان في «الثقات» لكن لم يَقنع شيخنا بتوثيق عقبة، فكَتَب مع الباحث علي بن محمد القناوي، بتاريخ (٤) صفر (١٤٤٦ هـ) موافق (٨/ ٨/ ٢٠٢٤ م): لمتكلم أن يَتكلم في هذا السند. اهـ.

* * *


(١) ففي البخاري (٢٤) ومسلم (١٦٧٨): عَنْ عَبْدِ اللَّهِ : قَالَ النَّبِيُّ : «أَوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ بِالدِّمَاءِ».

<<  <  ج: ص:  >  >>