وتابعهما حبيب بن أبي ثابت، أخرجه أبو نُعيم في «الحلية»(٥٠٩٣) وقال: غريب من حديث شعبة عن حبيب، مشهور من حديث الأعمش وغيره عن شقيق.
*-ورواه قيس بن الربيع بعطف عاصم بن بهدلة على الأعمش، أخرجه ابن بشران في «أماليه»(٣٢)، وفيه:«يُؤتَى بالوالي الذي كان يطاع في معصية الله» وقيس مُختلَف فيه (١) وقال فيه ابن حِبان: تتبعتُ حديثه فوجدتُه صادقًا، إلا أنه لما كَبِر ساء حفظه فوقعت المناكير في روايته، فاستحق المجانبة.
ورواه حماد بن سلمة (٢) عن عاصم عن أبي وائل به، وفيه:«يؤتى بالرجل الذي كان يطاع في معاصي الله» أخرجه أحمد (٢١٧٩٤) والحاكم في «مستدركه»(٧٠١٠) وفيه: «يؤتى بالوالي الذي كان يطاع في معصية الله».
*-ورواه عامر بن إبراهيم عن يعقوب القُمِّيِّ (٣) عن حفص بن حُميد عن شِمْر بن عطية (٤) عن أبي وائل، به، أخرجه أبو الشيخ الأصبهاني كما في «طبقات المُحدِّثين»(١١٠).
وخالف عامرًا أبو الربيع الزهراني فأسقط أبا وائل، كما في المصدر السابق، وفيه:«الأمير الذي يَعمل بمعاصي الله تتدافع أقتابه في النار».
• الخلاصة: أن رواية الأعمش ومَن تابعه على عدم تفسير الرجل بالوالي
(١) قال فيه شعبة: لا بأس به. ووثقه الثوري، وقال أبو حاتم: محله الصدق وليس بقوي. وضَعَّفه آخرون. انظر: «تهذيب الكمال». (٢) تابعه حماد بن زيد، كما عند ابن أبي الدنيا في «صفة النار» (٢٣٠) وفيه: «يؤتى بالذي يطاع في معصية الله، فيخاصمه رعيته» ويُفهَم منها أنه في الوالي. (٣) مُختلَف فيه، وثقه ابن مَعين وأبو القاسم الطبراني، وقال النَّسائي: ليس به بأس. وقال الدارقطني: ليس بالقوي. (٤) وثقه ابن مَعين والنَّسائي والدارقطني.