للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وخالفهم عبد الله بن عبد القدوس - وهو ضعيف (١) - فقال: عن الأعمش عن مُطرِّف بن عبد الله عن حذيفة مرفوعًا، أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٣٩٦٠) وقال: تَفرَّد به عبد القدوس.

• خالف الأعمشَ اثنان فجعلاه من قول مُطرِّف بن عبد الله بن الشِّخِّير، وهما:

١ - قتادة بن دِعَامة، أخرجه البيهقي في «المَدخل» (٤٥٧).

٢ - حميد بن هلال، أخرجه ابن عبد البر في «جامع بيان العلم وفضله» (١٠٢).

وحَكَى الدارقطني الخلاف على الأعمش وقال: ولا يصح منها شيء، والصحيح أنه من قول مُطرِّف بن الشِّخِّير.

وقال البيهقي في «المَدخل» (٤٥٥): هذا الحديث يُروَى بأسانيد ضعيفة، وهو صحيح من قول مُطرِّف بن عبد الله.

• الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث علي القناوي، بتاريخ (٢١) رجب (١٤٤٥ هـ) موافق (٣١/ ١/ ٢٠٢٤ م): اختُلف على الأعمش على وجوه، والطرق إلى الأعمش فيها مقال، والظاهر أنه من قول مُطرِّف من غير طريق الأعمش عنه.

* * *


(١) ضَعَّفه النسائي، وقال ابن مَعين وأبو داود: ليس بشيء. وقال البخاري: في الأصل صدوق، إلا أنه يَروي عن أقوام ضعاف.

<<  <  ج: ص:  >  >>