للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن أنس ، أخرجه الترمذي في «سننه» (٢٥٤٢).

وأصل الحديث دون الشاهد في البخاري (٤٩٦٤) (١) ومسلم (٤٠٠).

وحكى الدارقطني في «العلل» (٢٦٠٦) الخلاف من طريق الابن عن أبيه فقال: وسُئل عن حديث الزُّهْري، عن أنس، عن النبي ، في قوله: ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ﴾ [الكوثر: ١]، قال: «نَهَر في الجنة … » الحديثَ، وفيه: فقال عمر: إنها ناعمة يا رسول الله، قال: «أَكَلَتُها أنعم منها» فقال: رواه يزيد بن الهاد، عن عبد الله بن مسلم- أخي الزُّهْري- عن الزُّهْري، عن أنس.

وخالفه أبو أويس، فرواه عن الزُّهْري، عن أخيه، عن أنس.

وكذلك رواه أبو أويس أيضًا، عن ابن أخي الزُّهْري، عن أبيه، عن أنس.

وكذلك رواه محمد بن إسحاق، عن جعفر بن عمرو بن أُمية، عن عبد الله بن مسلم- أخي الزُّهْري- عن أنس.

ورواه عمار بن صُهيب، عن ابن أخي الزُّهْري، عن الزُّهْري، عن أنس.

ووَهِم فيه، وإنما رواه ابن أخي الزُّهْري، عن أبيه، عن أنس، وهو الصواب.

• الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث عمر بن حاتم، بتاريخ (٢٩) شوال (١٤٤٥ هـ) موافق (٨/ ٥/ ٢٠٢٤ م): لم يَتم كلام الدارقطني بما يفيد. وكَتَب: كل طرق الخبر ضعيفة، والله أعلم.

• تنبيه: للخبر شاهد عن عصمة بن مالك، أخرجه ابن عَدي في «الكامل»


(١) في البخاري رقم (٤٩٦٤): حَدَّثَنَا آدَمُ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: لَمَّا عُرِجَ بِالنَّبِيِّ إِلَى السَّمَاءِ، قَالَ: «أَتَيْتُ عَلَى نَهَرٍ حَافَتَاهُ قِبَابُ اللُّؤْلُؤِ مُجَوَّفًا، فَقُلْتُ: مَا هَذَا يَا جِبْرِيلُ؟ قَالَ: هَذَا الكَوْثَرُ».

<<  <  ج: ص:  >  >>