للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• وخالفهما جماعة فأوقفوه:

١ - مَعمر، فيما أخرج عبد الرزاق في «تفسيره» رقم (٤٢) (١): نَا مَعْمَرٌ، وَأَخْبَرَنَا عَوْفٌ، عَنْ قَسَامَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، أَنَّ اللَّهَ حِينَ أَهْبَطَ آدَمَ مِنَ الْجَنَّةِ عَلَّمَهُ صَنْعَةَ كُلِّ شَيْءٍ، وَزَوَّدَهُ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ، فَثِمَارُكُمْ هَذِهِ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ، غَيْرَ أَنَّ هَذِهِ تَتَغَيَّرُ وَتِلْكَ لَا تَتَغَيَّرُ.

٢ - ابن أبي عَدي، أخرجه البزار في «مسنده» (٣٠٣٠).

٣ - هَوْذة بن خليفة، أخرجه البيهقي في «البعث والنشور» (١٨٠).

وقال البزار عقبه: وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ عَوْفٍ عَنْ قَسَامَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى مَوْقُوفًا، وَلَا نَعْلَمُ أَحَدًا رَفَعَهُ إِلَّا رِبْعِيٌّ.

• الخلاصة لديَّ: أن رواية الجماعة بالوقف أرجح، وإسنادها صحيح، وربما تُلقِّي من الإسرائيليات. أفاده الباحث عمر بن حاتم معي، بتاريخ (٥) من ذي القعدة (١٤٤٥ هـ) موافق (١١/ ٦/ ٢٠٢٤ م).

* * *


(١) وأخرجه ابن أبي حاتم في «تفسيره» رقم (٤١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>