للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• وخالفهما اثنان فأرسلاه:

١ - نُعيم بن حماد، كما في «الزهد» (٢٦٣).

٢ - ابن المبارك، كما في «صفة الجنة» (١٠٥).

• الخلاصة: أن الأرجح الإرسال. وكَتَب شيخنا مع الباحث عمر بن حاتم في شهر ذي الحجة (١٤٤٥ هـ): الذي يبدو-والله أعلم- أن المرسل أَولى، مع أنه من الممكن أن يتطرق القول بالتضعيف حتى قول المرسل؛ لنزول السند إلى ابن أبي الدنيا، وابنُ أبي الدنيا فيه كلام، والمتن غريب جدًّا.

٢ - سِدرة المنتهى، أخرج الإمام الترمذي في «سننه» رقم (٢٥٤١): حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبَّادِ بْنِ عَبدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ، وَذَكَرَ سِدْرَةَ المُنْتَهَى، قَالَ: «يَسِيرُ الرَّاكِبُ فِي ظِلِّ الفَنَنِ مِنْهَا مِائَةَ سَنَةٍ- أَوْ: يَسْتَظِلُّ بِظِلِّهَا مِائَةُ رَاكِبٍ، شَكَّ يَحْيَى- فِيهَا فِرَاشُ الذَّهَبِ، كَأَنَّ ثَمَرَهَا القِلَالُ».

وتابع أبا كُريب هنادٌ في «الزهد» (١١٥).

• الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث عمر بن حاتم، بتاريخ (٦) من ذي الحجة (١٤٤٥ هـ):

١ - هل عَبَّاد سَمِع من أسماء؟

٢ - ماذا قال الترمذي؟

فأجبتُ شيخنا بقول الترمذي: حديثٌ حسن صحيح غريب.

وسماع عباد من أسماء ثابت في البخاري ومسلم.

٣ - شجرة طُوبَى، أخرج الإمام أحمد في «مسنده» رقم (١٧٦٤٢): حَدَّثَنَا عَلِيُّ

<<  <  ج: ص:  >  >>