القول فيه على ابن مَعين، فتارة: ليس به بأس. وأخرى: صالح الحديث، ليس بذاك القوي. وقال ابن عَدي: أرجو أنه لا بأس به إذا رَوَى عنه ثقة (١). وقال النَّسائي: ليس بالقوي. وقال فيه البخاري: فيه نظر. وقال أحمد: أحاديثه مناكير. وقال ابن حجر: صدوق يهم.
• تنبيه: شفاعة القرآن لأصحابه ثابتة ففي «صحيح مسلم» رقم (٨٠٤) من حديث أبي أُمامة الباهلي ﵁ قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ؛ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ … ».
وانتهى شيخنا مع الباحث علي بن محمد القناوي، بتاريخ (٢٢) صفر (١٤٤٦ هـ) موافق (٢٦/ ٨/ ٢٠٢٤ م) إلى ضعفه.