للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَحِسَابُهُ عَلَى اللهِ» (١).

ثم ذَكَر حرمة الذبح والنذر لغير الله وحرمة السحر وحُكْم التمائم، والمسجد الذي به قبر والتبرك بالشجر والحجر، ونسبة النعم لله، وأن الجنة لا يَدخلها إلا نفس مسلمة لحديث: «أَلَا لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ» (٢).

ثم الحديث عن فضل الأنبياء والرسل وخاتمهم محمد .

ثم خَتَم الرسالة بشرطَي العبادة: الإخلاص والمتابعة، وأن تكون على بصيرة من الوحيين.

• وكان لشيخنا - حَفِظه الله- ثلاثة مطالب بعد ثنائه على الرسالة:

١ - تعديل سؤال: «ما معنى أن الله في السماء؟» إلى الاقتصار على قوله تعالى: ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾ [طه: ٥] وحديث الجارية.

٢ - وكَتَب على زيادة «وهو معكم» في حديث أَبِي مُوسَى قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ فِي سَفَرٍ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَجْهَرُونَ بِالتَّكْبِيرِ، فَقَالَ النَّبِيُّ : «أَيُّهَا النَّاسُ ارْبَعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ، إِنَّكُمْ لَيْسَ تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلَا غَائِبًا، إِنَّكُمْ تَدْعُونَ سَمِيعًا قَرِيبًا، وَهُوَ مَعَكُمْ» قَالَ: وَأَنَا خَلْفَهُ، وَأَنَا أَقُولُ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ، فَقَالَ: «يَا عَبْدَ اللهِ بْنَ قَيْسٍ، أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ؟» فَقُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ. قَالَ: «قُلْ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ» (٣) رَاجِعها.


(١) أخرجه مسلم (٢٣).
(٢) أخرجه البخاري (٦٥٢٨)، ومسلم (٢٢١)، من حديث ابن مسعود .
(٣) أخرجه البخاري (٤٢٠٥)، ومسلم (٢٧٠٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>