وتابع سليمانَ بن ميسرة مخارقُ بن خليفة وهو ثقة، أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه»(٣٣٧٠٩).
وتابعهما قيس بن مسلم كما عند أبي نُعيم في «الحلية»(١/ ٢٠٣) معلقًا.
وتابع طارقَ بن شهاب حيانُ بن مَرثد (١)، أخرجه أبو نُعيم في «الحلية»(١/ ٢٠٣) معلقًا.
• الخلاصة: أن الأثر صحيح (٢) وذَكَره مرفوعًا الشيخ محمد بن عبد الوهاب في «كتاب التوحيد» ولم يقف عليه غير واحد، منهم الباحث. وكَتَب شيخنا مع الباحث إبراهيم بن صالح البلقاسي، بتاريخ (٢٢) من ذي القعدة (١٤٤٥ هـ) موافق (٣٠/ ٥/ ٢٠٢٤ م): يبدو أن الحديث فيه خلاف أطول من هذا.
* * *
(١) لم يقف الباحث له على ترجمة. (٢) لكن قال العلامة الألباني ﵀ في «سلسلة الأحاديث الضعيفة» (١٢/ ٧٢٢): وبالجملة فالحديث صحيح موقوفًا على سلمان الفارسي ﵁، إلا أنه يَظهر لي أنه من الإسرائيليات التي كان تلقاها عن أسياده حينما كان نصرانيًّا.