للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الثاني: والد عمر بن مقلاص وأصبغ بن الفرج، أخرجه الطبراني في «الدعاء» (٢١١٢) وقوام السنة في «الحُجة في بيان المَحجة» (٤٦٥) وابن بطة في «الإبانة الكبرى» (١٩٤).

وتابعهما أحمد بن عبد الرحمن كما في «تاريخ دمشق» (٢٦/ ٥٧) و «تهذيب الكمال» (٣٣/ ٦٩) معلقًا، فقالوا: عن ابن وهب عن عبد الله بن عياش عن أبيه عن أبي بُردة عن أبي موسى .

وعبد الله بن عياش ضعيف، والمدار عليه، والخلاف إليه يَزيده ضعفًا.

• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث محمود بن فتحي الحلواني، بتاريخ (١) شعبان (١٤٤٥ هـ) موافق (١١/ ٢/ ٢٠٢٤ م) إلى ضعفه.

• تنبيه: قال ابن منده في «الرد على الجهمية» (ص: ٥٣): وفي هذا الباب أحاديث، منها: «مَنْ سألكم بوجه الله فأعطوه»، ومنها حديث: «ملعونٌ مَنْ سأل بوجه الله» ولا يَثبُت من جهة الرواة، والله أعلم، وذلك أنه ثَبَت عن النبي أنه سأل بوجه الله واستعاذ بوجه الله، وأَمَر مَنْ يُسأل بوجه الله أن يعطى، من وجوه مشهورة بأسانيد جياد، ورواها الأئمة عن عمار بن ياسر، وزيد بن ثابت، وأبي أسامة، وعبد الله بن جعفر، وغيرهم (١).

* * *


(١) أشار إلى هذا النقل الباحث أحمد بن سالم العقيلي-حفظه الله-.

<<  <  ج: ص:  >  >>