تنبيه: قلت أبو أويس أنا على الحكم السابق من صحة الإسناد بالطرق الثلاثة عن يزيد.
• سبق في «سلسلة الفوائد»(١/ ١٠٨): وبَهْز بن أسد مِنْ أثبت الناس
في بَهْز.
(١) يعنى إلا هذا الحديث وإلا ففي «جوامع الكلم» ثلاثة آخرون وهم: مسلم أبو رياح ورباط بن عبد الحميد الحنفي والمقدام بن شريح الحارثي. (٢) بل الصواب الوصل لأمرين: الأول: لا ندري حال من حدث عبيد الله بن أحمد فما فوقه إلى يونس فقد أورد المرسل ابن الأثير في «أسد الغابة» (٥/ ١٦٥): أخبرنا عبيد الله بن أحمد البغدادي بإسناده عن يونس بن بكير، عن قيس بن الربيع، عن المقدام بن شريح بن هانئ، عن أبيه قال: قدم هانئ على رسول الله ﷺ في وفد بني الحارث ابن كعب، وكان يكنى أبا الحكم، فدعاه رسول الله ﷺ وقال: «إن الله هو الحكم وإليه لحكم، فلم تكنى بأبي الحكم» … الحديث. الثاني: على فرض ثبوت السند إلى شريح فربما قصر فأرسل والأولى أن التقصير ممن دونه لنزول السند وكثرة الوسائط فابن الأثير توفي سنة (٦٣٠).