وعفان بن مسلم (١) أوثق من هارون وعليه فروايته أرجح بالوصل وسنده صحيح وإلى هذا ذهب الشيخ مقبل ﵀ في «الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين» (١/ ٥٥٩).
الخلاصة: انتهى شيخنا معي بتاريخ الأربعاء (٢١) ربيع الآخر (١٤٤٥ هـ) موافق (٥/ ١١/ ٢٠٢٣ م): أشر إلى الخلاف والخبر له شاهد من حديث ابن عمر ﵄ (٢).
(١) قال فيه أبو حاتم: عفان إمام ثقة متقن متين. وقال في هارون بن معاوية: صدوق.(٢) أخرجه البخاري (٤٨٨٤) واللفظ له، ومسلم (١٧٤٦) عَنِ ابْنِ عُمَرَ، ﵄؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ حَرَّقَ نَخْلَ بَنِي النَّضِيرِ وَقَطَعَ وَهِيَ البُوَيْرَةُ، فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى: ﴿مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللهِ وَلِيُخْزِيَ الفَاسِقِينَ﴾.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute