ورواه محمد بن جحادة عن بكر، أن أبا موسى أتى النبي ﷺ … ذَكَره الدارقطني في «علله».
والخلاصة: أن مداره على بكر المزني، والصواب فيه إثبات الواسطة كما قال الدارقطني.
وكَتَب شيخنا مع الباحث عبد الله بن محمود بن حشمت المنياوي، بتاريخ (١٦) من المحرم (١٤٤٥ هـ) الموافق (٣/ ٨/ ٢٠٢٣ م): يُفهِّمه الأخ أحمد النمر حفظه الله (١).
ثم عَرَضه الباحث بتاريخ (٢٦) من المحرم (١٤٤٥ هـ) الموافق (١٣/ ٨/ ٢٠٢٣ م): كل طرقه ضعيفة.
(١) وذلك بالمقارنة بين هاتين العبارتين: (عن بكر المزني عن أبي سعيد) و (عن بكر المزني أن أبا سعيد) ﵁، فالصورة الثانية مرسلة، والأولى ظاهرها الوصل. نحوها (عن عروة عن عائشة) أو (عن عروة أن عائشة).