حيث قال: ذكر الزهراوي أن هذه المقالة أنكرت أن يقولها ابن عباس، وبذلك أقول؛ لأن الخواطر لا ينجو منها أحد، وهي خلاف الشك الذي يحال فيه عليه الاستشفاء بالسؤال، والَّذِينَ يَقرءون الكتاب مِنْ قبلك هم مَنْ أَسْلَم من بني إسرائيل، كعبد الله بن سَلَام وغيره، ورُوي أن رسول الله ﷺ قال لما نزلت هذه الآية:«أنا لا أشك ولا أسأل».