٣ - أصل القصة متفق عليها بذكر الجوع دون الحجر، إلا ما ورد سابقًا على الشك عند مسلم.
٤ - استغراب الترمذي إياه، فقد قال عقبه: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ، لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الوَجْهِ.
٥ - الحمل في الاختصار على سَيَّار بن حاتم (١)
واختار شيخنا مع الباحث أحمد النمر، بتاريخ (٩) ربيع الأول (١٤٤٥ هـ) الموافق (٢٤/ ٩/ ٢٠٢٣) أن رواية الترمذي مَخرجها واسع، ولا تُعَل بالاختصار لكن تُعَل بضعف سندها.
(١) سأل أبو داود عنه القواريري فقال: لم يكن له عقل، كان معي في الدكان. قلت للقواريري: يُتهَم بالكذب؟ قال: لا. وقال أبو أحمد الحاكم: في حديثه بعض المناكير. وقال العقيلي: أحاديثه مناكير، ضَعَّفه ابن المديني. وذَكَره ابن حبان في كتاب «الثقات» وقال: كان جَمَّاعًا للرقائق.