انفرد، فأما فيما وافق الثقات فهو المعتبر بأخباره تلك.
٢ - سئل يحيى بن معين عن محمد بن عمرو، فقال: ما زال الناس يتقون حديثه، قيل له، وما علة ذلك؟ قال: كان يحدث مرة عن أبى سلمة بالشاء من رأيه ثم يحدث به مرة أخرى عن أبى سلمة، عن أبى هريرة ﵁.
وانتهى شيخنا مع الباحث: محمد بن شرموخ بتاريخ (١٤) جمادى الأولى (١٤٤٥ هـ) موافق (٢٨/ ١١/ ٢٠٢٣ م) إلى ضعفه لكلام ابن حبان في مفاريد قريش بن أنس (١).
ثم عرضه الباحث بتاريخ ١٥/ جمادى الآخرة ١٤٤٥ موافق ٢٨/ ١٢/ ٢٠٢٣ م فكتب شيخنا: الظاهر -والله أعلم -عدم ثبوتها من هذا الوجه سواء للكلام في روايات محمد بن عمرو وانفراداته. ا هـ.
(١) وثقه ابن المديني والنسائي وقال أبو حاتم: لا بأس به إلا أنه تغير وقال البخاري عن إسحاق بن إبراهيم بن حبيب: مات سنة تسع و مئتين، وكان قد اختلط ست سنين في البيت. وقال أبو حاتم الرازي: يقال إنه تغير عقله، و كان سنة ثلاث و مئتين صحيح العقل، ومات سنة ثمان و مئتين. وهو من رجال الكتب الستة.