وخالفهما الإمام أحمد وقال: الحسن عن سَمُرة، ولم يَسمع منه. وقال: سَمِعَ الحسن من سمرة ثلاثة أحاديث، ليس هذا منها.
انتهى شيخنا إلى صحته مع الباحث صلاح الدين الخطيب، بتاريخ (٣) ربيع الآخِر (١٤٤٥ هـ) الموافق (١٨/ ١٠/ ٢٠٢٣ م) وطلب بحثًا عن قوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى﴾ [البقرة: ١٧٨](٢).
(١) انظر: «البدر المنير» (٤/ ٦٩). قال الترمذي: سألتُ البخاري عن حديث «مَنْ قَتَل (عبده) قتلناه» فقال: كان علي بن المَديني يقول به، وأنا أذهب إليه، وسماع الحسن من سَمُرة عندي صحيح. (٢) ﴿وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ﴾ [المائدة: ٤٥].