ورواه الأسود بن يزيد عن ابن مسعود موقوفًا، أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» رقم (٢٥٢٣٩): حَدَّثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ (١) وَابْنُ نُمَيْرٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ خَيْثَمَةَ، عَنِ الأَسْوَدِ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللهِ: عَلَيْكُمْ بِالشِّفَاءَيْنِ: الْقُرْآنِ وَالْعَسَلِ.
الخلاصة: أن الخبر اختُلف في رفعه ووقفه.
ورواه عن ابن مسعود اثنان:
الأول: الأسود بن يزيد قولًا واحدًا بالوقف.
الثاني: أبو الأحوص وعنه أبو إسحاق، والأصح عنه الوقف.
وقال ابن عَدي في «الكامل»(٧٢٧٥): ولا نحفظه عن وكيع ولا عن غيره من أصحاب الثوري عنه إلا موقوفًا.
وذَكَر الدارقطني طرقًا أخرى وقال: وَقْفه عن الثوري هو الصحيح (٢).
وقال البيهقي في «السنن الكبير»(١٩٥٦٥): رَفْعه غير معروف، والصحيح موقوف.
وكَتَب شيخنا مع الباحث أحمد بن عبد الباسط، بتاريخ (١١) ربيع الآخِر (١٤٤٥ هـ) الموافق (٢٦/ ١٠/ ٢٠٢٣ م): الأصح الوقف.
(١) ودون عطف، في رقم (٣٠٠١٩). (٢) «العلل» (٥/ ٣٢٢).