الجواز. خلافًا للمالكية (١) وأبي حنيفة (٢)، وقد اختلفت الرواية عنهما بالحرمة أو الكراهة.
الحُمُر الوحشية … الحِل؛ لأحاديث، منها حديث أبي قتادة في الحج (خ/ ١٨٢١)(م/ ١١٩٦) وحديث جابر (م: ١٩٤١) والصعب بن جَثَّامة (خ: ١٨٢٥) و (م: ١١٩٣) .... ونَقَل بدر الدين العيني والبغوي والنووي في «المجموع»(٩/ ٩) وابن قُدامة «المغني»(٩/ ٤١١) الإجماع.
أفاده الباحث أحمد بن سالم العقيلي مع شيخنا، بتاريخ (١٩) جمادى الآخرة (١٤٤٤ هـ) الموافق (١٢/ ١/ ٢٠٢٣ م) وقال شيخنا للباحث: أضف (الطيبة) في عنوانك: (الأصل في الأطعمة الحلّ) حتى تَخرُج من الإشكالات.
(١) ومستندهم قوله تعالى: ﴿وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾ [النحل: ٨]. وحديثان ضعيفان: ١ - عن جابر، وهي رواية ضعيفة عنه. ٢ - عن خالد بن الوليد ﵁، وإسناده تالف. (٢) نُقل عنه الكراهة واختَلف المذهب في تفسيرها بين الحرمة والكراهة.