وتابعهما جماعة- حفص بن غياث كما عند النسائي (٣٢٣٥)، وابن أبي زائدة، أخرجه الترمذي (١٠٨٧) وعبد الواحد، أخرجه الحربي في «غريب الحديث»(٣/ ١١٣٨) وأبو معاوية، أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه»(١٧٥٦٠) وسفيان بن عيينة، كما عند سعيد بن منصور في «سننه»(٥١٧)(٢) - على السند لكن دون القصة، هكذا: عَنِ المُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، أَنَّهُ خَطَبَ امْرَأَةً، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ:«انْظُرْ إِلَيْهَا؛ فَإِنَّهُ أَحْرَى أَنْ يُؤْدَمَ بَيْنَكُمَا».
خالفهم جميعًا اثنان:
١ - أبو معاوية من رواية سهل الأنطاكي، كما ذَكَره الدارقطني في «العلل»(١٢٦٠) وسبقت رواية لأبي معاوية مُوافِقة للجماعة. وقال الدارقطني: لم
(١) دون: «قَدْ تَزَوَّجْتُ سَبْعِينَ امْرَأَةً أَوْ بِضْعَةً وَسَبْعِينَ». (٢) لكن بالشك: بكر أو أبي قِلابة. وعند الطوسي (٩٨١) بالعطف: بكر وأبي قِلابة.